الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

حفر زمزم





مبحث مهم يذكره كل من يكتب في السيرة
هذا البئر قد فجره الله لنبي كريم - اسماعيل - في قصة المشهورة في ان الماء نفد من السيدة هاجر زوجة سيدنا ابراهيم عندما تركها وابنها - اسماعيل - الرضيع في وادي غير ذي زرع فهرعت تبحث عن ماء لتسقي ابنها فجرت في سبعة اشواط هم اشواط الصفا والمروة ففجر الله لها هذا البئر।
فشرع لنا شرم مائه وامرنا الله بالسعي بين الصفا والمروة في الحج والعمرة
يسمى زمزم ويسمى ايضا الكافية والسقيا ।
بعد ان تفجر البئر مرت قبيلة من قبائل العرب تسمى جرهم قرب البئر وكانوا يبحثون عن ماء فرأوا ان طيور تحلق فوق واد لم يعلوا ان فيه ماء , فذهبوا ليستكشوا المكان فوجدوا البئر وهاجر وابنها اسماعيل عنده فاستئذنوها ان يشربوا منه - وكانوا ذو خلق - باجره فاذنت لهم


وبعدها استعرب اسماعيل - وما كان عربيا بالاصل - بمخالطته لهم وتزوجه منهم ا ولذلك سميت ذريته بالعرب المستعربة
وبعد فترة من استعمال جرهم لزمزم ودارت حرب جرهم وخزاعة ورجحت كفة خزاعة فشعرت جرهم بالهزيمة فطمرت فئر زمزم وبقي زمزم لا يعلم مكانه احد حتى استعادة قريش زعامة مكة من خزاعة ।

وللموضوع بقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق